إدارة الإفتاء

السجود لمن معه ضيق في النفس.

السجود لمن معه ضيق في النفس.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فقد عرض على لجنة الأمور العامة في هيئة الفتوى في اجتماعها المنعقد الاستفتاء المقدم، ونصه:

رجل معه ضيق في التنفس لا يستطيع إطالة السجود، وإذا صلى جماعة وأطال الإمام السجود يضطر لرفع رأسه من السجود للتنفس، فهل يجوز له ذلك؟ وماذا يصنع هل يعود ثانية للسجود لمتابعة الإمام أو يبقى جالساً حتى يرفع الإمام، وما هو الفعل الأفضل لمن هذا شأنه؟ أفتونا مأجورين.

وقد أجابت اللجنة بما يلي:

من معه ضيق في التنفس فإن سجوده يكون بالقدر الذي يمكنه، ولا يُرتب أي ضرر عليه، ولو لم تصل جبهته إلى الأرض، لأنه صاحب عذر سواء كان مأموماً أو منفرداً، قال الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } (78) سورة الحـج، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية - دولة الكويت - إدارة الإفتاء